السؤال: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
و بعد، فقد أصبت سنة 1996حين كان عمري 41 سنة بالعصب السابع الجهة اليمنى و قد عالجته لدى طبيب مختص في أمراض الأنف و الحنجرة و الأذنين الذي وصف لي أدوية أذكر منها حقن كورتيكويد بالإضافة طبعا لحصص علاج طبيعي وقد شفيت تماما و الحمد للّه في ظرف أقلّ من شهر إلّا أنّ هذا المرض عاودني يوم غرّة أفريل الماضي من الجهة اليسرى هذه المرّة و إنّي بصدد معالجته لدى نفس الدكتور و رغم إنقضاء 40 يوم فلا أشعر بأيّ تحسن مع العلم أنّني أترّدد على طبيبي مرّتين أسبوعيّا لحقن الجهة المريضة في 3 مواقع٠
هذا و قد أجرى لي طبيب آخر حصّة حجامة أولى اليوم بالذات في الجهة المريضة و نصحني بإعادتها بعد أسبوعين.
إنّني إذ أنوّه بأقصى المجهودات التي يبذلها طبيبي لمعالجتي على أحسن ما يرام فإنّي أستسمحكم أن تبدوا لي رأيكم و توجيهاتكم السديدة لأنّي بدأت أشعر بقلق شديد من تواصل حالتي الشيء الذي وتّر أعصابي إلى درجة هروب النوم عنّي مع ما يترتّب عنه من وساوس و مشاكل نفسانيّة.
وفّقكم اللّه و السلام عليكم و رحمة الّله و بركاته
الاجابة: ما يقوم به الطبيب هو العلاج السليم و الحجامة علاج قوي لحالتكم
و الله الشافي