ذكرت السيدة الكندية (من أصل مغربى) والتى تبلغ من العمر 42 عاماً وتم علاجها من سرطان الدم (اللوكيميا) عن طريق الحجامة بالمستشفى السعودى الألمانى بجدة على يد الدكتور أمير صالح استشارى العلاج الطبيعى والطب البديل والمشرف على عيادات الحجامة بمجموعة مستشفيات السعودى الألمانى، فى معرض رسالة فاكسية أرسلتها أنها ظلت تعانى من السرطان لأكثر من 12 عاماً، لجأت خلالها إلى العديد من المراكز الطبية حيث بدأت بالمغرب ثم ذهبت إلى أمريكا وقضت فترة بمركز علاج السرطان بولاية نيويورك حيث لم يجد العلاج هناك فتوجهت إلى فرنسا وزارت أكبر الأطباء المتخصصين فى علاج السرطان وأوصى لها بالعلاج الكيميائى ولم تستطع أن تتحمل آلامه وتبعاته حتى شاهدت الدكتور أمير صالح يتحدث عن الحجامة من خلال إحدى القنوات الفضائية لتحضر من باريس إلى جدة فى رحلة علاجية من الله عليها فيها بالشفاء بعد جلستين للعلاج بالحجامة فى المستشفى السعودى الألمانى بجدة وأضافت فى معرض رسالتها للدكتور أمير صالح (حضرت اليكم وبفضل الله عز وجل أجريتم لى الحجامة مرتين وعدت إلى المغرب من جديد وكانت المفاجئة بتحسن حالتى بشكل ملحوظ، فقوتى ازدادت ووجهى أصبح أكثر نضارة والكل يتساءل فأسرعت لعمل التحاليل اللازمة التى اعتدت على إرجائها منق بل فإذا بالنتائج مذهلة، فقد شفائى الله عز وجل، واختفت كل الخلايا السرطانية من دمى واستعدت نشاطى بعد سنين طويلة من الحرمان.. وها أنا أكتب هذه الكلمات أولاً لأشكركم على ما قدمتموه وثانياً لكى أفتح الأمل لكل مريض او مريضة أن لا ييأسوا من رحمة الله فهنالك أمل دائم وأدعو إلى العمل بهذه السنة الشريفة التى جعلها الله شفاء لى من دائى). من جهته أوضح الدكتور/ أمير صالح بأن مجموعة السعودى الألمانى قد أكملت افتتاح عيادات الحجامة بكل مستشفياتها فى جدة وعسير والرياض والمدينة المنورة وأن العلاج فى هذه العيادات يتم وفق أسس علمية مدروسة وأضاف بأن للحجامة دوراً كبيراً فى علاج الكثير من الأمراض المستعصية وما قصة علاج هذه المريضة إلا برهان جديد على مصداقية الطب النبوى الذى أوصى به الرسول الكريم صلى الله ع ليه وسلم وأن هذه السيدة قد تركت جميع أرقام تليفوناتها وعناوينها لكل من أراد أن يتأكد بنفسه، وللحجامة اثر كبير وفعال فى علاج اللوكيميا والكثير من الأمراض المستعصية الأخرى وقد أوردت وكالات الأنباء خبر فتح السجلات الطبية لملكة إنجلترا الراحلة (اليزابيث الأم) التى عاشت لأكثر من مائة عام فقد بينت سجلاتها الطبية إصابتها بسرطان الدم فى منتصف عمرها فأوفدت طبيبها الخاص إلى سوريا واستعانت بطيب مختص لعمل الحجامة وداومت عليها وبالفعل كان لها الشفاء وعاشت هذا العمر المديد بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.
الجزيرة - العدد رقم 38 - 28 يناير