ملخصات أبحاث المؤتمر الدولي الأول للطب النبوي التطبيقي
من إعجاز الاستشفاء بالخل
إن جرثومة المعدة هي المسئول الأول عن اضطرابات والتهابات المعدة وتمثل تحدياً طبياً بالغاً وذلك لمسئوليتها عن غالبية التهابات وتقرحات جدار المعدة، وعن الضمور الخلوي وانهيار وظائف المعدة بالتالي، وكذلك الأمر بالنسبة لسرطان المعدة والأورام الليمفاوية في جدار المعدة. كل هذه الأسباب جعلت الطب الحديث يظن أنَّ محاربة هذه الجرثومة بات ضرورة حيوية..
علاج هذه الجرثومة يمثل تضارباً واضحاً فيما بين العلاج الثلاثي والرباعي أو علاج الأعراض فقط بمضادات الحموضة أو وجوب التخلص منها درءاً لاحتمالات القرحة والسرطان؛ ولا يدري هذا البحث ما جدواه كل ذلك العلاج إذا الجرثومة تعود، ويعود معها سلالات تقاوم العلاج..
إن ما يفعله الطب هو مجرد ملهاة من إضاعة الوقت والجهد والمال، لاهثاً وراء جرثومة ضعيفة، ملتزماً في محاربتها بأصعب الأسباب، دون جدوى ..
إن هذه الجرثومة بالغة الضعف لكنها شديدة التحايل ، لن تُجدي معها حتى أصعب الأسباب، ولا سبيل إلا التحايل عليها بالطب الأصيل، ألا وهو الطب النبوي..
فكيف ذلك !! .. نعم الإدام الخل؛ إن الخل يصيب هذه الجرثومة في مقتل ويحرمها من مصادر الطاقة اللازمة لحركتها وتنفسها وغذائها، ويقدم بذلك منهاجاً متكاملاً لعلاج كل المعضلات التي تسببها هذه الجرثومة سواء ً كانت أعراض مرضية أو مضاعفات أو ارتجاع العدوى أو الوقاية من العدوى وذلك بأبسط الأسباب..
فماذا عساه هذا البحث أن يقول في الخل بعد ذلك سوى أنْ بُوركت، وبارك الله فيك.. ولقد صدقت يا سيدي يا رسول الله، صلاة الله وسلامه عليك، أنْ قلتَ:.(نعم الإدام الخل، بارك الله في الخل )..