دراسة البيولوجيا الجزيئية للحجامة في مرضى الالتهاب الكبدي الفير
ملخصات أبحاث المؤتمر الدولي الأول للطب النبوي التطبيقي
دراسة البيولوجيا الجزيئية للحجامة في مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي)
يهدف هذا البحث الى دراسة تأثير الحجامة وتكرارها لمرات متعددة على وظائف الكبد وصورة الدم الكاملة و انترلوكين 1-بيتا(IL-1b) وثنائي ألدهيد المالونيل(MDA) وأدينوزين أحادي الفوسفات(cAMP) لدى مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى المزمن (سي) ومقارنة ذلك مع العينات المسحوبة من المجموعة الضابطة.
ولقد أظهرت نتائج الدراسة تحسنا ملحوظا في إنزيمات الكبد (تحديدا ALT) عقب تكرار مرات الحجامة، وكذلك أظهرت نقصا في تركيز أحد العناصر الطليقة وهو ثنائي ألدهيد المالونيل (MDA) وكذلك في مستويات أدينوزين أحادي الفوسفات الحلقي (cAMP) ، اللذين يلعبان كليهما دورا هاما في التأثيرات الباثولوجية لفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (سي"). ومن جهة أخرى فقد أظهرت الدراسة تأثير تعاقب مرات الحجامة في زيادة عامل المناعة إنترلوكين 1-بيتا (IL-1b) الذي يعد حلقة هامة في سلسلة التفاعلات المحفزة لاستجابة الجهاز المناعي للالتهابات وذلك من خلال تنشيط كل من خلايا T-lymphocytes وتكاثر خلايا B-cells واستثارة جزيئات الالتصاق وإنتاج السيتوكاينز الأخرى. كما أظهرت النتائج وجود زيادة مستمرة في عدد الصفائح الدموية بتكرار الحجامة.
وفي حين لم يحدث تغير ملحوظ على عدد كرات الدم البيضاء، أدى تكرار الحجامة إلى زيادة في عدد الخلايا الليمفاوية فاقت المعدلات الضابطة، مما قد يعكس تحسن الجهاز المناعي تبعا لنقص الحمل الفيروسي (Viral load) الملحوظ في هذه الدراسة. كما أثرت الحجامة على مستوى الهيموجلوبين في الدم حيث كان هناك زيادة متأرجحة حول المستويات الطبيعية في مختلف نقاط الحجامة. وأخيرا أظهرت النتائج أثر الحجامة في تقليل الحمل الفيروسي للحامض النووي الريبوزي HCV RNA، وذلك بإجراء تقنية PCR.
وتشير نتائج البحث بصفة عامة إلى زيادة استجابة ونشاط الجهاز المناعي وبالتالى نقص تكاثر الفيروس في دم هؤلاء المرضى عند العلاج المتكرر بالحجامة.
دكتور سعد بن عبداللة الصاعدي أستاذ دكتور منصور بن عطية الحازمي أستاذ دكتور محمود إسماعيل حسن أستاذ دكتور أحمد السيد محمد بدوي
جامعة الملك عبد العزيز بجدة جامعة عين شمس بالقاهرة