علاج صدفية القدمين واليدين بمزيج من مشتقات نحل العسل والصبار
ملخصات أبحاث المؤتمر الدولي الأول للطب النبوي التطبيقي
طريقة جديدة لعلاج صدفية القدمين واليدين بمزيج من مشتقات نحل العسل والصبار
العلاج بمشتقات نحل العسل منعطفا جديدا في مجال الطب ويمثل صمغ نحل العسل (البروبوليس) أحد هذه المشتقات حيث استخدم في الطب الشعبي ولقد أقيم في بوخارست برومانيا 1975م أول مركز طبي عالمي متخصص للاستشفاء بواسطة منتجات نحل العسل.
وأهمية هذا البحث هو الرجوع إلى المصادر الطبيعية لعلاج مرض مزمن مثل الصدفية والبعد عن كافة العلاجات التي لها أعراض جانبية من طول مدة استخدامها مثل الكورتيزون والأشعة الفوق بنفسجية ولذلك فوجود علاج آمن وغير مكلف يمثل انطلاقة في علاج مرض الصدفية.
وفي هذا البحث تم استخدام مرهم( صمغ العسل مع الصبار) في علاج 50 حالة (28 رجال) ، (22سيدة) من عام 2002 – 2004م يعانون من صدفية القدمين واليدين باستخدام مرهم (صمغ العسل بتركيز 50% والصبار 3%) استمرت فترة العلاج اثني عشر أسبوعا. وتم تقييم نتيجة العلاج عن طريق استخدام الفحص الاكلينيكى والفحص المجهرى لعينة من الجلد المصاب بالصدفية قبل وبعد العلاج وكانت النتائج مبهرة حيث تم علاج 31 من الحالات بصورة ممتازة خلال هذه الفترة وباقي الحالات بصورة جيده وعددهم 12 حاله وبذلك أثبت العلاج فاعليته ونجاحه في 43 حاله بنسبة 86% ولم يستجيب للعلاج 14 حالة بنسبة 14%، كما اثبت الفحص المجهرى شفاء جميع الحالات ورجوع الجلد إلى حالته الطبيعية.
العلاج بصمغ العسل مع الصبار أثبت فاعليته في صدفية القدمين واليدين وقد تم مزج هاتين المادتين بنسب معينه وهذه هي الإضافة العلمية المبتكرة الجديدة لهذا العلاج حيث انه لم يسبق أن أستخدمه احد ولذلك تم تصنيعه في كبرى شركات الأدوية المصرية وطرحه في الأسواق بعد أن اجتازا كل المراحل لتسجيله لدواء مصري فعال في علاج مرض الصدفية.
وبالتعمق في هاتين الآيتين يتضح تماما مع الواقع الذي لم يعرف إلا في العصر الحديث حيث لم يعرف شئ عن النحل قبل اكتشاف القسيس الامريكى لنجستروث للمسافة النحلية التي على أساسها صمم الخلية ذات الإطارات المتحركة عام 1852م وبعدها تمت معرفة الكثير عن حياة وسلوك النحل بينما لم يعرف شئ من قبل ذلك إلا انه يسكن الجبال والأشجار ويلدغ كل من يقترب منه. بناء على وحى الله للنحل تحورت كل تصرفاته الحيوية فأصبحت مختلفة ومتميزة عن تصرفات الكائنات الأخرى الحيوانية. إن معنى وحى الله للنحل فيه تكريم وتعظيم للخدمات التي يؤيدها والوحي هنا مقصود به الإلهام كما قال الله في كتابه الحكيم ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ (القصص الآية 7) .
ونلاحظ أنه لم يذكر العسل صراحة بأنه هو الذي يخرج من بطون النحل أو بأنه هو الذي فيه الشفاء، إذ تخرج من بطون الشغالات سوائل متباينة الألوان بالإضافة إلى العسل وهى الغذاء الملكي الذي تطعم به صغارها وملكاتها والسم الذي تلدغ به أعداءها والشمع الذي يخرج من بطونها سائلا ويتجمد بمجرد تعرضه للهواء لتبنى به أقراصها علاوة على المواد التي تجمعها من النباتات وتضيف إليها مواد من إخراجها مثل حبوب اللقاح التي تختزنها للتغذية عليها والمادة الصمغية المسماة (البروبوليس) أي مادة البناء الأولية التي تستعملها في تضييق مداخل خلاياها حتى لا تدخلها التيارات الهوائية وقد ثبت في العصر الحديث أن لجميع هذه المواد العديد من الفوائد العلاجية والآن موجودة كعقاقير طبية تباع في صيدليات الدول المتقدمة وفى كل ذلك دليل على إعجاز هذه الآية التي تضمنت حقائق ظلت كامنة حوالي أربعة عشر قرنا من الزمان مما يكسب هذه الآية أعجازا علميا وطبيا يتناسب مع بدئها بوحي الله للنحل وختامها بأنها أية لقوم يتفكرون.